اخبار الأندرويد

سامسونج تسابق الزمن لتطوير لوحات OLED جديدة للهواتف الذكية!

يبدو أنا عمالقة تصنيع لوحات العرض الكوريين (سامسونج و LG) يرغبون في تطوير لوحات OLED جديدة بطبقة CPL والتي تُعرف باسم “طبقة التغطية منخفضة الانكسار”.

سامسونج تسابق الزمن لتطوير لوحات OLED جديدة للهواتف الذكية!

لقد بدأوا بالفعل في اختبار التقنية الجديدة على لوحات العرض الخاصة بالشركاء. وبحسب وسائل الإعلام الكورية، ستبدأ كل من سامسونج و LG في تطبيق وتنفيذ طبقة العرض الجديدة على الشاشات الصغيرة والمتوسطة، مثل تلك المستخدمة في الهواتف الذكية.

وكما تعلمون، فإن شاشات الهواتف الذكية مكونة من عدة طبقات مختلفة، من بينها طبقة موضوعة فوق الكاثود مباشرةً للمساعدة في تقليل فقدان الضوء أثناء انعكاس الضوء من لوحات OLED وللمساعدة في توجيهه نحو الشاشة.

طبقة CPL القديمة التي يتم استخدامها حالياً في شاشات الهواتف الذكية، فهي تحتوي على معامل انكسار مرتفع. على الرغم من أن هذه الطبقة أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، إلا أن إضاءتها عادةً ما تكون منخفضة.

تتطلع سامسونج إلى إصلاح هذا العيب من خلال استخدام طبقة CPL جديدة تحتوي تمتاز بمعامل انكسار منخفض. ومع ذلك، من المتوقع ألا يتم الاستغناء عن طبقة CPL القديمة، بل ستعمل كلا الطبقتين بجانب بعضهما البعض، مما سيساعد على تقليل فقدان الضوء بشكل أكبر.

من المتوقع أن تساعد التقنية الجديدة في زيادة معدلات السطوع والإضاءة للوحات OLED وإطالة أعمارها الافتراضية. وبحسب ما ذكرته صحيفة The Elec الكورية، فإن شركتي سامسونج و LG بدأتا بالفعل في محادثات مع الشركاء الصناعة من أجل توريد طبقات CPL الجديدة المطلوبة.

ويُقال أن هناك بالفعل بعض الموردين اللذين قاموا بإمداد كل من سامسونج و LG ببعض عينات CPL الجديدة للاختبار والتجربة.

ومع ذلك، لا يزال هناك العديد من العقبات التي يجب على كل من سامسونج و LG التغلب عليها قبل أن يتمكنا من استخدام طبقة CPL الجديدة على لوحات OLED المتوقع استخدامها في الهواتف الذكية.

الشيء الوحيد الأكيد هو أن هذه الطبقة الإضافية قد تتسبب في زيادة سعر لوحات عرض OLED وتفرض تكاليف إضافية أثناء عملية التصنيع، ولكن لم يتم تحديد تكلفتها بشكل نهائي حتى الآن.

ومع ذلك، ستحتاج كل من سامسونج و LG إقناع عملائهما بأهمية استخدام لوحات OLED الجديدة التي تحتوي على طبقات CPL ذات انكسار منخفض ومدى أهميتها حتى وإن كانت أغلى ثمناً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى