تطبيقات واخبار عامة

إيلون ماسك يشتري تويتر في صفقة تاريخية – كل ما تود معرفته!

رسمياً تم الإعلان عن شراء الملياردير الأمريكي إيلون ماسك لموقع التواصل الاجتماعي تويتر في صفقة تاريخية بلغت 44 مليار دولار أمريكي.

إيلون ماسك يشتري تويتر في صفقة تاريخية - كل ما تود معرفته!

الأمور تطورت سريعاً في أقل من شهر، إذ كانت البداية مع إعلان إيلون ماسك عن شراء نحو 9% من أسهم الشركة ليصبح من أكبر المساهمين في الشركة، ليرفض بعدها الانضمام إلى مجلس الإدارة بل ويقدم عرضاً لشراء الشركة بقيمة 44 مليار دولار أمريكي.

ماسك قام بحساب القيمة السوقية لتويتر على أساس سعر 54.20 دولار أمريكي لكل سهم، وهو أكثر بنحو 38% من قيمة السهم في البورصة في اليوم السابق لإعلان ماسك عن حصته من الأسهم في تويتر.

إثر عملية الاستحواذ ستتحول شركة تويتر من شركة عامة مساهمة في البورصة إلى شركة خاصة غير مدرجة في البورصة تحت قيادة إيلون ماسك، وسوف يحصل كافة حملة الأسهم على نقود في مقابل عدد الأسهم التي يملكونها.

لماذا يشتري إيلون ماسك تويتر؟

بحسب تصريحات الملياردير الأمريكي الرسمية، فإنه يود جعل تويتر مكاناً أفضل لحرية التعبير كما يود الكشف عن إمكانات تويتر على حد تعبيره.

تويتر لديه فرصة كبرى في النمو وتحقيق الأرباح حيث أنه حتى الآن لم يطور نظاماً فعالاً لتحقيق الأرباح من الإعلانات والاشتراكات مقارنة بمنصات أخرى مثل فيسبوك وتيك توك ويوتيوب وإنستقرام وغيرها.

أيضاً تويتر من أكثر وسائل التواصل الاجتماعي تأثيراً في الرأي العام، وامتلاك إيلون ماسك له يعطيه نفوذ أكبر وسلطة أوسع خاصةً وأنه لا يكف عن إثارة الجدل بين الحين والآخر.

امتلاك رجال الأعمال لوسائل الإعلام أمر شائع للغاية لتوسيع حلقة علاقاتهم وتعظيم ثرواتهم، وربما لهذا السبب استحوذ منافسه الملياردير جيف بيزوس على صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية الشهيرة.

مستقبل تويتر

حالياً يلتف الغموض مستقبل تويتر بعد عملية الاستحواذ، فهل يصدق إيلون ماسك في وعوده المتفائلة بشأن حرية التعبير وتطوير الخدمة؟ أم يتحول تويتر لنسخة كبرى من الحساب الشخصي لمالكه المثير دوماً للجدل والخلاف؟

من المتوقع أن يشهد تويتر حملة تغييرات كبرى في الهياكل الإدارية والرؤساء التنفيذيين بعد انتهاء عملية الاستحواذ لأن ماسك لا يثق في الإدارة الحالية وفق تقارير صحفية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى