اخبار الايفون

كيف تمكنت ابل من تحسين حساسية اللمس للايفون على نظام iOS 17 ؟

أطلقت ابل مؤخراً التحديث التجريبي الثاني Beta 2 من نظام iOS 17 للمطورين، مُتضمناً ميزة جديدة تعمل على تحسين ردود الفعل اللمسية “Haptic Touch” وجعلها أسرع من ذي قبل، وهو الأمر الذي قد يلاقي استحساناً كبيراً من مالكي الايفون.

كيف تمكنت ابل من تحسين حساسية اللمس على نظام iOS 17

سيكون من السهل تمكين وضع ردود الفعل اللمسية “الأسرع” من خلال الإعدادات ضمن خيارات إمكانية الوصول، عن طريق الانتقال إلى خيار Touch ثم Haptic Touch ومن هذه النافذة ستجد ثلاث خيارات مختلفة لأوضاع سرعة ردود الفعل اللمسية تشتمل على “بطيء” و “افتراضي” و “الأسرع”.

من خلال ضبط هذه الميزة على خيار “الأسرع” سيتم تسريع ردود الفعل اللمسية على الشاشة، وسوف تكون قادراً على اختبار مدى سرعة كل وضع من الأوضاع الثلاثة من خلال صورة متواجدة بداخل الإعدادات.

للتذكير، في نظام iOS 16 والتحديث التجريبي الأول من نظام iOS 17 اشتمل خيار ردود الفعل اللمسية “Haptic Touch” على وضعين مختلفين للسرعة وهما “بطيء” و “سريع”. وضع “سريع” السابق مكافئاً لوضع “افتراضي” في الواجهة الجديدة.

ولكن مع التحديث الجديد، سيؤدي التبديل إلى خيار “الأسرع” إلى زيادة سرعة ردود الفعل اللمسية مقارنة بوضع “الأسرع” في الواجهة السابقة.

كيف يستفيد المستخدم من وضع ردود الفعل اللمسية الأسرع؟

عند تفعيل وضع “الأسرع” سيلاحظ المستخدم فرقاً ملحوظاً في ظهور القوائم عند النقر على زر أو عنصر معين على الشاشة لفترة طويلة. يبدو أن وضع “الأسرع” لردود الفعل اللمسية يحاكي تفاعلات اللمس ثلاثي الأبعاد التي قدمتها ابل في عام 2015 مع هاتف iPhone 6s.

ولكن بداية من هاتف iPhone XR، قررت ابل التراجع عن استخدام اللمس ثلاثي الأبعاد 3D Touch وبدأت في تطبيق خاصية Haptic Touch المعروفة باسم ردود الفعل اللمسية الأبسط.

كان اللمس ثلاثي الأبعاد “3D Touch” يدعم العديد من مستويات الضغط المختلفة اعتماداً على شدة الضغط. لطالما عُرف عن ردود الفعل اللمسية Haptic Touch بكونها أبطأ من اللمس ثلاثي الأبعاد 3D Touch.

ولكن مع تمكين وضع “الأسرع” في خاصية Haptic Touch سوف يشعر المستخدم بالمزيد من المرونة والحساسية أثناء الضغط لفترات طويلة على الشاشة. وذلك سيكون على نظام iOS 17.

في واقع الأمر، لم يكن سبب تخلص ابل من 3D Touch معروفاً للجميع، ولكن يبدو أن الشركة قررت تحقيق تكافؤ الإيماءات بين أجهزة الايفون والآيباد نظراً لأن ميزة 3D Touch كانت مقتصرة على أجهزة الايفون فقط، ولكن Haptic Touch متوفرة على كل من الايفون والآيباد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى