تقارير أبل

ماذا تعرف عن مركز أبحاث ابل في فلسطين؟

ابل لديها مركز أبحاث وتطوير R&D في إحدى الدول العربية. هذا المركز لا يوجد في مصر الأكثر تعداداً للسكان والأكثر امتلاكاً للخبرات، ولا في دول الخليج حيث تتواجد ابل بصورة رسمية أكبر، وإنما يوجد هذا المركز في فلسطين المحتلة!

ماذا تعرف عن مركز أبحاث ابل في فلسطين؟

مركز أبحاث ابل الفلسطيني!

مركز الأبحاث والتطوير التابع لآبل في فلسطين ليس حديث العهد ولم يتم افتتاحه مؤخراً وإنما يرجع تاريخ إنشائه إلى عام 2018 حيث افتتحته ابل بالتعاون مع شركة “عسل” إحدي الشركات التقنية الموجودة في فلسطين، ويقع هذا المركز في مدينة روابي، وهي مدينة فلسطينية جديدة تقع بين مدينتي رام الله ونابلس التاريخيتين.

بدأ هذا المركز بخمسة مهندسين فقط وعلى مدار السنوات الأخيرة زاد عددهم ليصل حالياً إلى أكثر من 60 مهندساً تم توظيفهم عن طريق شركة “عسل” الفلسطينية التي تعمل في مجال تقديم الخدمات والحلول البرمجية للشركات.

ابل أعلنت رسمياً أنها بصدد توسيع هذا المركز ليضم المزيد من المهندسين والموظفين دون الإفصاح عن حجم الأعداد الجديدة التي سيتم توظيفها.

بحسب تصريحات مسئولي ابل، فإن هذا المركز يشارك في تطوير العديد من منتجات الشركة كما يعمل على عدة مشاريع رئيسية للشركة بالتعاون مع مراكز أبحاث أخرى.

يرجع الفضل الرئيسي في تأسيس هذا المركز إلى الملياردير الفلسطيني الأمريكي “بشار المصري” أحد المؤسسين الرئيسيين لمدينة روابي الفسطينية الجديدة، كم أنه أيضاً أحد أعضاء مجلس الإدارة في شركة “عسل”.

تواجد كثيف لآبل في إسرائيل!

على الجانب الآخر، تتواجد ابل بكثافة في دولة الاحتلال الإسرائيلي إذا أن لها مكتبين للبحث والتطوير وتنوي افتتاح مكتب ثالث ضمن خطة توسع بحسب تصريحات “جوني سروجي” أكبر مسئولي ابل في إسرائيل.

المكتب الأول لآبل في دول الاحتلال الإسرائيلي تم إنشاؤه عام 2015 في مدينة هرتسيليا التابعة للعاصمة تل أبيب، أما المركز الثاني فيقع في مدينة حيفا ويضم المركزين ما يزيد عن 2000 موظف، وقد ساهمت تلك المراكز في تطوير العديد من مشاريع ابل ومنها على الأخص معالجات ابل سيليكون الجديدة M1 و M2 في أجهزة ماك والايباد. المركز الثالث الذي تنوي ابل افتتاحه في إسرائيل سيكون في القدس المحتلة.

ابل أيضاً كانت قد استحوذت على عدة شركات إسرائيلية تعمل في المجال التقني أهمها شركة تطوير ذواكر التخزين Anobit وشركة PrimeSense التي كانت تعمل في مجال الاستشعار ثلاثي الأبعاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى