هل يجعل الـ VPN الإنترنت أكثر أماناً ؟
خدمات الـ VPN منتشرة بكثرة ويزداد الإقبال عليها وتزداد قاعدة مستخدميها عاماً بعد عام، هناك العديد من الأسباب التي تدفع المستخدمون إلى خدمات الـ VPN وسوف نناقش بعضاً منها في هذا المقال مع التركيز على الجوانب الأمنية لها.
من الأسباب التي أدت إلى انتشار خدمات VPN هو قدرة تلك الخدمات على تمكين المستخدم تجاوز الحجب والحظر سواء للمواقع الإلكترونية أو التطبيقات والخدمات المختلفة كخدمات البث التلفزيوني ومواقع التسوق والحجز وغيرها، إلا أن ما يجعل خدمات وتطبيقات VPN أكثر أهمية هي المزايا الأمنية التي تمنحها للمستخدم.
خدمات VPN لا حصر لها لكن تعد خدمة surfshark vpn من أفضلها فهي مثلها مثل باقي الخدمات المماثلة تتيح الوصول إلى المواقع والتطبيقات المحجوبة لكنها تتفوق عليهم في الاهتمام بالخصائص والمزايا الأمنية الإضافية.
في عالمنا الرقمي بات الوصول تقريباً إلى كل شيء وأي شيء متاحاً لكن أتى ذلك على حساب خصوصية المستخدم وتتبع نشاطه وجمع البيانات عنه وتحليل سلوكه لاستهدافه بالإعلانات لأغراض تجارية وأحياناً سياسية دون أن يشعر ولا تسلم من ذلك أي خدمة أو تطبيق وخاصةً مواقع التواصل الاجتماعي فضلاً عن معظم المواقع والتطبيقات الأخرى.
تطبيق وخدمة Surfshark VPN سوف يحفظ خصوصيتك عند الاتصال بالإنترنت، إذ سيتم تشفير بياناتك فلا يستطيع أحد الاستيلاء على بياناتك أو التجسس عليها، وكذلك تغيير عنوان الـ IP لتغيير الموقع الجغرافي ومنع تتبعك.
مع Surfshark VPN سوف يتم حجب الإعلانات المزعجة والحماية ضد هجمات الإنترنت، كما يتم تنبيهك في حالة حدوث اختراق كبير يتضمن أي من بياناتك أو حساباتك المسجلة ببريدك الإلكتروني عبر الإنترنت، وكذلك خيار الحصول على تقارير أمنية لبياناتك كل 3 أشهر.
أياً كان موقعك الجغرافي وأياً كان سبب اختيارك لخدمات VPN فسوف يعطيك Surfshark VPN اتصال آمن بالإنترنت ووصول لكافة الخدمات المحجوبة بلا حدود أو قيود، سوف تصل إلى كافة المواقع والاستمتاع بكافة الألعاب وخدمات البث التلفزيوني وخدمات IPTV مع الحفاظ على خصوصيتك.
أكثر من ذلك، يمكن باشتراك واحد في Surfshark VPN العمل على كافة أجهزتك سواء أجهزة الحاسوب (ويندوز، ماك، لينكس، المتصفحات) أو الهاتف (ايفون، أندرويد)، ربما أيضاً تجد تصفح الإنترنت أسرع عن طريق اتصال Surfshark وأحد أسباب ذلك هو منع الإعلانات المزعجة لتسريع تحميل الصفحات وكذلك تقليل استهلاك البيانات.