تقارير أبل

لماذا يجب على ابل تغيير سياسة التحديثات الخاصة بها مجدداً؟

ابل دوماً ما تفخر بكونها تدعم أجهزتها بالتحديثات لفترة طويلة وخاصةً أجهزة الايفون والايباد، وهذا أمر صحيح لكن ابل دوماً ما تفشل في توصيل التحديثات الأمنية بالسرعة المطلوبة، وتحتاج لتحديث كامل النظام في كل مرة تكون هناك حاجة لسد ثغرة أو مشكلة أمنية. فما هو الحل لذلك؟

لماذا يجب على ابل تغيير سياسة التحديثات الخاصة بها مجدداً؟

التحديثات الفردية للتطبيقات

هناك اقتراح يفيد بأن تقوم ابل بطرح كافة تطبيقاتها الافتراضية على متجر الآب ستور وإطلاق تحديثات فردية لكل تطبيق على حدى في حالة حدوث خلل به أو اكتشاف ثغرة الأمنية بشكل مباشر وسريع دون الحاجة إلى التحديثات الدورية التي تطلقها ابل على فترات متباعدة.

خلال الفترات الماضية، تداولت المواقع والصحافة رصد عدة ثغرات في نظام تشغيل الايفون والايباد منها ثغرة في تطبيق التحكم بالأجهزة المنزلية HomeKit تتيح للمخترقين التحكم في أجهزة الايفون والايباد وشلها تماماً وجعلها تتوقف عن العمل ثم حلتها ابل لاحقاً.

بعدها، تم رصد أخبار أخرى عن ثغرة في متصفح سفاري تسمح بتسريب كافة البيانات الشخصية ومعلومات التصفح للمواقع وتعمل ابل الآن على حلها من خلال تحديث iOS 15.3 القادم.

هذه الثغرات موجودة منذ أشهر وهناك بطء غير مبرر لإصلاحها وكان يمكن تفادي ذلك بتحديث لتطبيق HomeKit أو متصفح سفاري دون الحاجة إلى تحديث كامل النظام.

المزايا الجديدة لا يجب انتظارها طويلاً

المزايا الجديدة التي تضيفها ابل في تحديثاتها تتمحور في جزء منها على إضافة مزايا جديدة للتطبيقات الافتراضية بنفس الفكرة السابقة يمكن إطلاق المزايا الجديدة عبر التحديثات الفردية للتطبيقات.

يمكن بذلك لآبل أن تُبقي التحديثات السنوية للتغييرات الكبرى والتحسينات الجوهرية في النظام.

جدير بالذكر أن ابل مع تحديث iOS 15 قررت إتاحة التحديثات الأمنية فقط للمستخدمين الذين لا يودون الترقية إلى iOS 15 ويودون الإبقاء على iOS 14، لاحقاً تراجعت ابل عن ذلك وصرحت بأن ذلك كان وضعاً مؤقتاً.

هل ترى تلك الاقتراحات أفضل من سياسة ابل التقليدية في التحديثات؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى