أخبار التكنولوجيا والعامة

كيف تستطيع أفضل منصة تداول الأسهم السعودية اجتذاب المزيد من العملاء؟

تتنافس منصات تداول الأسهم السعودية في تقديم كافة الأدوات التي تسمح للمتداولين بخوض تجربة ناجحة في تداول الأسهم السعودية، بما يدفعهم لتكرار التجربة، وحثهم على تحقيق الأرباح.

كيف تستطيع أفضل منصة تداول الأسهم السعودية اجتذاب المزيد من العملاء؟

إن أفضل منصة تداول الأسهم السعودية تسعى جاهدة لضم أكبر عدد من المتداولين، وذلك عن طريق التوسع في الخدمات المقدمة، مثل الاعتماد على واجهة استخدام بسيطة، وتوفير أدوات تحليل متطورة ودقيقة.

أنواع استراتيجيات التداول

إجمالاً، فإن أفضل منصة تداول الأسهم السعودية تحتوي على مشتركين متنوعين تبعاً لاستراتيجيات التداول التي يمارسونها، ومن ثم فإن عليها (المنصة) أن توفر الأدوات اللازمة لكل استراتيجية.

ويمكن تمييز 4 أنواع رئيسية لاستراتيجيات التداول تبعًأ للفترة الزمنية التي تستغرقها عملية التداول:

  1.  التداول الخاطف Scalping: وهو أحد أشكال التداول قصير الأجل، ومن اسمه، نستنتج أن عملية التداول لا تستغرق أكثر من لحظات معدودة، وعادة ما يستخدم كثيراً في تداول العملات الأجنبية لاسيما أزواج العملات ذات فروقات الأسعار الضيقة.
  2. التداول اليومي Day Trading: ويقصد به ذلك التداول الذي يستمر لمدة يوم واحد، بحيث يتم غلق المراكز المفتوحة في نهاية اليوم بتحقيق إما ربح أو خسارة.
    وأكثر الأدوات التي يستخدمها متداولو التداول اليومي هي أدوات التحليل الأساسي والفني باستخدام مؤشرات القوة النسبية والاتجاه العام.
  3. التداول المتأرجح Swing Trading: هو أسلوب متوسط المدى، حيث يحافظ المتداولون فيه على مراكزهم مفتوحة لفترات تتراوح بين بضعة أيام وقد تستمر إلى عدة أسابيع. ويجب على أفضل منصة تداول الأسهم السعودية أن توفر لمثل هؤلاء المتداولين أدوات التحليل الفني، وتحليل اتجاهات الأسعار.
  4. تداول المراكز Position Trading: وهو أطول أنواع التداول من حيث الفترة الزمنية، حيث يستهدف المتداولون هنا تحقيق أقصى ربح ممكن استنادًا إلى التحولات الرئيسية في الأسعار. وعادة ما تستغرق عملية التداول شهورًا أو حتى سنوات.

الأسواق التي تناسب التداول اليومي

إن أفضل منصات تداول الأسهم تغطي أسواقاً متعددة، ولا يمكن بحال أن تكتفي بسوق دونًأ عن الآخر.

إن تنوع الأسواق التي تغطيها منصات التداول تسمح لها باجتذاب عدد أكبر من المتداولين الذين يختلفون في أسلوب تداولهم وتفضيلاتهم.

وعندما نتحدث عن استراتيجية التداول، فليست كل الأسواق تصلح لكل أنماط التداول، وفيما يلي استعراض لأبرز الأسواق التي تغطيها أفضل منصة تداول الأسهم السعودية، والتي تصلح للتداول اليومي.

أسواق الأسهم

يعتبر سوق الأسهم أحد أكثر الأسواق التي ينجح معها أسلوب التداول اليومي، فهو بكل بساطة يعني شراء أو بيع أحد أسهم الشركات الكبرى المتداولة في البورصة وعلى رأسها شركة أرامكو السعودية، وتحقيق ربح.

بالإضافة إلى الشركات المدرجة في البورصة السعودية، يمكنك أيضًا التداول في أسهم الشركات العالمية المدرجة في بورصات أخرى مثل نيويورك وهونج كونج، وغيرها.

توفر منصات تداول الأسهم عددًأ من المؤشرات التي يستخدمها المتداولون والتي تساعدهم في عمليات بيع وشراء الأسهم. ومن أبرزها:

  • مؤشر FTSE 100 ويتضمن أكبر 100 شركة مسجلة في بورصة لندن.
  • مؤشر Dax 30 ويتضمن أكبر 30 شركة مسجلة في بورصة فرانكفورت الألمانية.
  • مؤشر Hang-Seng ويتضمن أعلى 50 شركة من حيث القيمة السوقية المسجلة في بورصة هونج كونج.
  • بالإضافة إلى المؤشرات الأكثر شهرة مثل ناسداك، وS&P 500 ومؤشر داو جونز الأمريكي.

أسواق العقود الآجلة

إذا كنت من عشاق التداول المنزلي، فإن الأسواق الآجلة قد تكون هي الأنسب لك.

ينطوي التداول في سوق العقود الآجلة على الاستفادة من فروق الأسعار بين وقت إبرام العقد وبين تاريخ إغلاق المركز، وعادة ما تكون العقود لبيع أو شراء المعادن مثل الفولاذ والألمنيوم، أو الأطعمة والزيوت.

إن أكثر ما يميز هذا السوق هو السلع التي يتم تداولها فيه، والتي بصفة عامة يسهل التنبؤ بحركتها صعودًا أو هبوطًأ، ومن ثم فإن احتمالات تحقيق ربح (حتى ولو بسيط) في الإمكان، مع انخفاض احتمالات حدوث خسارة.

أسواق تداول العملات الأجنبية (الفوركس)

تحظى أسواق تداول العملات الأجنبية بشعبية جارفة في جميع أنحاء العالم، ومع بدء ثورة الإنترنت، زادت تلك الشعبية بشكل كبير، حتى أصبحت سوق الفوركس من أكبر الأسواق في العالم بلا منازع، وأكثرها سيولة.

تتقلب أسعار العملات بشكل شبه دوري، وتتأثر بعوامل جيو سياسية وبيئية واقتصادية، ويمكن للمتداول تحقيق ربح من التقلبات في أسعار الصرف، لاسيما وأن تداول العملات الأجنبية يتم في صورة أزواج، حيث أن قيمة أحد العملات تقدر بقيمة عملة أخرى.

أسواق العملات المشفرة

العملات المشفرة أو الإلكترونية هو تلك العملات البديلة على الإنترنت، والتي زادت شعبيتها في السنوات العشر الأخيرة بشكل ملحوظ، حتى أن كثير من الدول أصبحت تقبل إجراء المعاملات التجارية البسيطة والعادية باستخدام العملات الرقمية.

لكن أكثر ما يميز العملات الرقمية عن العملات التقليدية هي أنها عملات غير مركزية ومتحررة من أية عوامل اقتصادية أو بيئية أو جيو سياسية، ومن ثم فإنها عرضة أكثر للتقلب، ومن ثم فهي أنسب تماما للتداول اليومي وتحقيق أرباح منه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى