تقارير أبل

هل لا يزال iOS نظام التشغيل الأكثر أماناً ؟ هذا ما تكشفه الدراسات!

نظام iOS المخصص لهواتف الايفون وأجهزة الايباد لديه سمعة طيبة بنتها ابل على مدار السنوات فيما يتعلق بدرجة الأمن والحفاظ على خصوصية وبيانات المستخدمين.

هل لا يزال iOS نظام التشغيل الأكثر أماناً ؟ هذا ما تكشفه الدراسات!

لكن فيما يتعلق بالجوانب الأمنية في نظام iOS – وأنظمة التشغيل عموماً – لا يجب علينا الاستناد إلى الانطباعات الشخصية التي لا تخلو من تحيزات أو الاستدلال بالسمعة الحسنة بل يجب الرجوع إلى آراء الخبراء.

نظام iOS قد لا يكون الأكثر أماناً كما تعقد!

السيد ماثيو جرين أستاذ علم التشفير Cryptography بجامعة جونز هوبكينز الأمريكية نشر ورقة بحثية مفادها أن ابل لا تستخدم وسائل التشفير في نظام iOS كما ينبغي.

الورقة البحثية أشارت أن ابل بالفعل تستخدم الكثير من وسائل الحماية القوية وتوفر العديد من خيارات الحفاظ على الخصوصية.

في الوقت ذاته أشارت الورقة البحثية إلى بعض أوجه الخلل والقصور في نظام iOS مثل:

  • عدم كفاية التشفير في نظام iOS بعد فتح قفل الايفون لأول مرة مما يجعل بيانات المستخدم الحساسة عرضة للخطر أثناء العمل أو عند قفل الشاشة.
  • ضعف الحماية في سحابة ابل الآي كلاود والتي تحتوي على كم مهول من بيانات المستخدمين في صورة ليست بآمنة وتسبب للمستخدم ضرراً كبيراً إذا تم الوصول إليها بطرق غير شرعية.
  • محدودية استخدام تقنية التشفير التام End to End Encryption على خدمات الآي كلاود السحابية، وضبابية الأمور المعلنة من ابل حول ذلك الشأن.

ابل وما لديها من خبراء أمنيين ربما يكونوا على علم بأوجه القصور السابقة لكنهم يضعون اعتبارات أخرى من أجل تحسين تجربة الاستخدام.

استخدام ابل تقنيات التشفير من أجل تشفير كافة البيانات ثم إعادة فك التشفير في كل مرة يريد المستخدم الوصول إليها سوف يبطىء أداء الايفون كثيراً وربما لن يحصل المستخدم على تجربة الأداء السلسة التي اعتاد عليها.

رغم ذلك تظل بعض البيانات في نظام iOS محمية تماماً حتى وإن تمت سرقة الهاتف نفسه مثل كلمات المرور المحفوظة وبيانات التطبيقات البنكية والبطاقات المصرفية، فلا داعي للقلق.

ابل ردت رسمياً على لسان المتحدث الرسمي وصرحت بأن نظام iOS لديه العديد من طبقات الأمان لحماية البيانات، وأنها تعمل دوماً على تطوير وسائل حماية جديدة على مستوى العتاد والنظام معاً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى