تطبيقات واخبار عامة

الأندرويد أم iOS من يحافظ أكثر على خصوصية المستخدم؟

في الآونة الأخيرة بدأت تثار بشدة قضايا خصوصية المستخدم والمحافظة عليها وخاصة بعد انكشاف تعمد الكثير من الشركات التقنية إساءة استخدام بيانات المستخدمين وانتهاك خصوصيتهم بشكل فاضح. اليوم سوف نلقي الضوء فيما يتعلق بالحفاظ على الخصوصية على نظامي الأندرويد و iOS.

الأندرويد أم iOS : من يحافظ أكثر على خصوصية المستخدم؟
الأندرويد أم iOS : من يحافظ أكثر على خصوصية المستخدم؟

الأندرويد أم iOS : من يكتم الأسرار أكثر؟

في بحث أخير مفصل نشرته مؤسسة Digital Content Next البحثية التقنية، خلص البحث إلى أن جوجل تقوم بجمع بيانات عن المستخدمين بصورة أكبر تعادل 10 أضعاف ما يقوم به نظام iOS مع مستخدميه.

البحث المنشور قبل أيام حمل اسم Google Data Collection وقد قام عليه السيد “دوجلاس شميدت” الأستاذ الجامعي المختص في علوم الحاسب.

الأندرويد أم iOS : من يكتم الأسرار أكثر ويحفظ خصوصيتك؟
الأندرويد أم iOS : من يكتم الأسرار أكثر؟

من بين النتائج المثيرة التي توصل إليها البحث قيام متصفح جوجل كروم بإرسال معلومات الموقع الجغرافي الخاصة بالمستخدم إلى خوادم جوجل نحو 340 مرة على مدار اليوم حتى وإن كان الجهاز في وضع السكون ولا يتم استخدامه، في حين أن متصفح سفاري يحفظ بيانات المستخدم بصورة أكبر ولا يسمج بإرسال أي بيانات إلى خوادم آبل أو جوجل إلا إذا تفاعل المستخدم مع جهازه.

جوجل تراقبك أينما ذهبت!

البحث أيضاً توصل إلى أن جوجل تقوم بتتبع ومراقبة المستخدمين بشكل مبالغ فيه على نظام الأندرويد ومتصفح كروم، حيث تقوم بتعقب نشاط المستخدم على التطبيقات المختلفة وأثناء تصفح الإنترنت عبر ملفات الكوكيز وربطها بحساب المستخدم على جوجل، والاحتفاظ بسجل نشاطه.

جمع البيانات أمر ضروري للشركات التقنية لتحسين المنتجات وتجربة الاستخدام، وآبل أيضاً تفعل ذلك لكن بأسلوب مختلف يسمى الخصوصية التفاضلية Differential Privacy، إذ تقوم آبل بجمع البيانات مع عموم المستخدمين دون ربطها بهوية المستخدم، بخلاف جوجل التي تحتفظ بهويات المستخدمين وسجلات نشاطهم معاً.

الإعلانات هي السبب!

قد يتساءل أحد عن السبب الذي يدفع جوجل إلى تبني هذه السياسات المتطرفة في جمع بيانات المستخدمين وتعقبهم. السبب ببساطة أن جوجل لديها أكبر منصة إعلانية على الإنترنت في العالم “جوجل أدسنس” وإليها يعزي الدخل الأكبر لها، وبالطبع جمع البيانات بهذه الطريقة يساعدها حتماً على تطوير إعلاناتها واستهداف الجمهور بشكل أدق.

اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.

هل تريد المزيد من التطبيقات والأخبار ؟

تطبيقات و أخبار التطبيقات لأجهزة آبل والأندرويد لا تتوقف على صفحاتنا عبر الشبكات الاجتماعية ، تابعونا عبر صفحاتنا المختلفة على Facebook  ، Twitter   Google Plus  ، Youtube ، Instagram ، Telegram

‫10 تعليقات

  1. كلها شركات لعينه والخصوصيه والامان كلام فاضي وضحك على الذقون يعني الشخص يضن ان ايفون الآمن والاندرويد الآمن لكن تضل اغلب التطبيقات هي اللي تسرق بيانات المستخدم مثل فيس بوك وغيرها

  2. ما دام ان عندك حساب في جوجل ووسائل التواصل الإجتماعي ومسجل في كلتا الشركتين ستكون اسرارك معروفة لدى الكل الله يخارجنا منهم بس

  3. لو ان جميع الشركات التي تعتمد على نظام الأندرويد في أجهزتها مثل سامسونج وغيرها اذا قاموا بإنشاء نظام تشغيل خاص بهم مثل أبل، اعتقد بأننا كنا سنتخلص من مشاكل كثيرة.. لكن هذا يحتاج وقت و مال و خبرة وووو.. مما جعل هذه الشركات ترضخ لجوجل بمقابل ان تكون جوجل هي المستفيد الأول.
    يعني سامسونج حرام تكون بدون نظام خاص بها لهذا الوقت بعد ان وصلت الى مرحلة تفوقت على ابل في بعض الأحيان….
    خسارة انو تغيب المنافسة في هذا المجال

  4. هذه وساخة قديمة عند جوجل زاعجتني من سنوات خصوصا في الاعلانات .. لكن من جديد بدأت تنكشف جوجل على حقيقتها .. اكبر سبب خلاني أترك اجهزة سامسونج هو نظام الأندرويد و حقارة جوجل .. اما نظام iOS يوفر الخصوصية و لا يستهلك من البطارية ولا من عمر الهاتف بخلاف اجهزة الاندرويد التي تستهلك البطارية و من عمر الهاتف اكثر من صاحبه .
    انا اقول ايضا بأن جوجل تتجسس على المستخدمين من خلال الكاميرا و الميكروفون… خصوصا على العرب لانه لا يوجد رقابة تحمي المستخدمين العرب

  5. تعليقات غريبة والله
    انا رحت بلاد كتير ووجدت موظفي ابل جميعهم لبقين ومتعاونين دايما ولا اعرف أين يحتك ‏العميل مع موظفي سامسونج لان متأجرها غير مرتادة من العملاء الذين غالبا ما يشتريون منتجات سامسونج من مكان آخر
    أما بالنسبة للإمارات التي أعيش فيها وأعرف أن 90% من سكان يتكلمون الإنجليزية بطلاقة لذلك ليس من الغريب أن يكون موظفي ابل يتحدثون اللغة الإنجليزية
    أخيراً، حسب علمي أن ابل هي أعلى الشركات أن لم تكون أعلاهم في نسبة رضا العملاء
    ‏فهل من المنطق أن تكون من افضل الشركات في رضا العملاء بموظفين أغبياء

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى