تقارير أبل

تطبيقات في مهب الريح – لماذا تطارد آبل تطبيقات حجب الإعلانات و الـVPN ؟

متجر تطبيقات الآب ستور يحتوي على ما يزيد عن 2 مليون تطبيق مختلف ، و من المعروف أن آبل لديها قيود و قوانين صارمة من أجل الموافقة على تطبيق ما و إتاحته للجمهور و كثيراً ما تقوم آبل بحذف تطبيقات بعينها لعدم التزامها بالشروط و القوانين الحاكمة للمتجر و للحفاظ على مستوى عالٍ و راقٍ للتطبيقات المتاحة للمستخدم .

تطبيقات في مهب الريح : لماذا تطارد آبل تطبيقات حجب الإعلانات و الـVPN ؟
تطبيقات في مهب الريح : لماذا تطارد آبل تطبيقات حجب الإعلانات و الـVPN ؟

في الآونة الأخيرة ظهرت تقارير صحفية تشير إلى أن آبل باتت تتعقب تطبيقات حجب و حظر الإعلانات و تطبيقات الشبكة الافتراضية الخاصة Virtual Private Network المعروفة اختصاراً بتطبيقات VPN التي تساعد على تجاوز حجب المواقع و الخدمات داخل الدول التي تفرض حظر الوصول إليها .

هل تختفي تطبيقات حجب الإعلانات من المتجر ؟

هناك تطبيقات كثيرة في متجر الآب ستور مهمتها حجب الإعلانات المزعجة سواء عند تصفح الإنترنت باستخدام متصفح سفاري أو داخل التطبيقات المختلفة التي تقوم بتثبيتها على جهازك ، و هي تطبيقات عملية للغاية و يعتمد عليها الكثير من المستخدمين .

أحد تلك التطبيقات المشهورة هو تطبيق AdBlock المتواجد في متجر الآب ستور منذ 5 سنوات و الذي أثار تلك الأزمة عقب رفض آبل الموافقة على تحديثات جديدة للتطبيق بحجة أن التطبيق يخالف شروط و قوانين المتجر ، لأنه يقوم بتحويل البيانات الصادرة و الواردة من الجهاز إلي خوادم تابعة للتطبيق لتتم معالجتها و من ثم يتم حجب كافة الإعلانات على مستوى النظام سواء داخل التطبيقات أو الألعاب أو متصفح سفاري .

هل تختفي تطبيقات حجب الإعلانات من المتجر ؟
هل تختفي تطبيقات حجب الإعلانات من المتجر ؟

ليس تطبيق AdBlock وحده الذي يعتمد على تلك الآلية فهناك تطبيقات أخرى كثيرة مماثلة له و متواجدة أيضاً منذ سنوات ، و يبدو أن آبل مؤخراً قررت تعديل قوانين المتجر لأجل هذه التطبيقات خصيصاً ، و نصّ التعديل الجديد على عدم قبول أيه تطبيقات تعتمد نفس الأسلوب لحجب الإعلانات على مستوى النظام و بذلك يصبح حجب الإعلانات قاصراً فقط على متصفح سفاري فقط ، و بناءً على ذلك ستواجه هذه التطبيقات و مثيلاتها خطر الإزالة من المتجر إن لم يتم تعديلها لتتماشى مع الشروط الجديدة .

نستطيع فهم ما تقوم به آبل من جهتين : الأولى أنها تسعى إلى حماية المستخدم و بياناته و منع إساءة استخدامها من قبل تلك التطبيقات ، و الثانية أن الإعلانات المتواجدة داخل التطبيقات بحد ذاتها تمثل دخلاً كبيراً لغالبية المطورين ما يساعدهم على تطوير و تحسين تطبيقاتهم دون الحاجة لطرح التطبيقات بشكل مدفوع أو الاعتماد على وسائل تمويل أخرى .

تطبيقات VPN و القيود القانونية و السياسية !

تطبيقات VPN هي الأخرى لها قاعدة شعبية عريضة حيث تتيح للمستخدم إخفاء هويته على الإنترنت و تجاوز الحجب المفروض على مواقع الإنترنت داخل نطاق بلده و غيرها من المزايا . هذه التطبيقات لا تخالف سياسات آبل لكن آبل قد تضطر إلى إزالتها في حالة إصدار تشريعات أو قوانين داخل بلدك لا تسمح باستخدام تطبيقات و خدمات VPN و تعتبرها محتوى غير قانوني كما حدث مؤخراً في الصين التي لديها قائمة طويلة من المواقع و الخدمات و المحجوبة التي لا يمكن الوصول إليها إلا عبر الـ VPN .

موجة الإزالة تضرب الكثير من التطبيقات داخل متجر الآب ستور
موجة الإزالة تضرب الكثير من التطبيقات داخل متجر الآب ستور

آبل استجابت لمطالب الحكومة الصينية و قامت بالفعل بإزالة تطبيقات VPN من المتجر الصيني فقط ، السيناريو ذاته على الأرجح يمكن أن يحدث داخل الدول العربية التي تعتمد سياسة حجب المحتوى على الإنترنت إذا ما أقرت تشريعات مماثلة لما حدث في الصين .

تطبيقات أخرى في وجه العاصفة !

الآلاف من التطبيقات تواجه خطر الإزالة من المتجر حالياً و هي التطبيقات سيئة الجودة و التي لم تحصل على تحديثات منذ فترة طويلة و أيضاً التطبيقات القديمة العاملة بنظام 32 بت و التي سيتم إزالتها بالكامل بحلول إطلاق نظام iOS 11 بشكل نهائي ، بالإضافة إلى ما سبق لدينا أيضاً التطبيقات و الألعاب التي يتم إنشائها بناءً على قوالب جاهزة بغرض الاستسهال و الربح السريع كل هذه النوعية من التطبيقات وجودها في متجر التطبيقات في مهب الريح ، لكن هذه المرة – و بخلاف ما ذكرناه آنفاً في المقال – تبدو الإزالة لصالح المستخدم بشكل واضح !

ما رأيك في سياسات آبل المتبعة في متجر التطبيقات ؟ شاركنا عبر التعليقات

إذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريباً في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.

هل تريد المزيد من التطبيقات والأخبار ؟

تطبيقات و أخبار التطبيقات لأجهزة آبل والأندرويد لا تتوقف على صفحاتنا عبر الشبكات الاجتماعية ، تابعونا عبر صفحاتنا المختلفة على Facebook  ، Twitter  ، Google Plus  ، Youtube ، Instagram ، Telegram

‫8 تعليقات

  1. ابل ستخسر اكثر محبيها في الايام القادمه وقد يؤثر على ارباحها مستقبلا لان مبداء الخصوصيه هو الاتجاه المناسب للشركات المنافسه

  2. المفروض من البداية تسعى أبل للعمل به – لان الإعلانات بصراحه حيل حيل مزعجه في كافة المجالات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى