تقارير أبل

الأيفون القادم: طريقة اللمس تبدو قديمة – العين قد تكفي

هل سيكون مرور بعض السنوات كافيا لأن ننظر إلى شاشة الأيفون كي نشغل الأيقونة التي نريد بمجرد نظرة واحدة ؟ هل سنتخلى عن طريقة اللمس التي تعتبر ثورة في عالم التكنولوجيا؟ الإجابة عن هذه التساؤلات بالنفي أو التأكيد متعلق بشركة “أبل” وهل ستنفذ الفكرة التي سجلتها كبراءة اختراع أم لا.

طريقة اللمس تبدو قديمة، العين قد تكفي
طريقة اللمس تبدو قديمة، العين قد تكفي

الصورة التي ترونها أمامكم؛ عبارة عن مخطط لبراء اختراع من آبل تم تسجيلها منذ قرابة 4 سنوات، بطبيعة الحال قد تستغربون، لكن دوما تقوم الشركات الكبيرة ومنها آبل باختراع العديد من الأشياء وتحفظها على شكل براءات اختراع ولا تقوم بتطبيقها في الوقت القريب، باعتبار عدة أسباب، منها:

  • عدم نضوج الاختراع.
  • عدم القدرة على تطبيقه في الوقت القريب.
  • عدم توافقه مع نظام التشغيل.
  • عدم توفر الفائدة المالية من تطبيقه.

لا نطيل في تحليل أسباب عدم تطبيق براءات الاختراع المسجلة، وسنتكلم عن براءة اختراع دوما ما نراها في الرسوم المتحركة وأفلام الخيال العلمي، وهي الأجهزة التي تحمل شاشة قابلة للتحكم بها عن طريق العين، وهي من بين التكنولوجيا التي دوما ما يعتقد كثيرون منا أنها مستحيلة التطبيق، ولا تعدو كونها مجرد خيال، لكن الأمر عند آبل مختلف، فها هي ذي تسجل ثاني براءة اختراع لها في هذا المجال.

مبدأ عمل الفكرة:

تعتمد هذه الفكرة على عين المستخدم، حيث يمكنها تحديد مراد المستخدم فقط من خلال قراءة حالة عينه، حيث تدرس قوة تحديقه في شيء معين في الشاشة، وهل يريد فعلا ويقصد فتح أو تنفيذ ذلك الخيار، أم يبحث عن خيار آخر، ومثال ذلك فتح التطبيقات، فعند نظر المستخدم لأيقونة تطبيق معين، ويحدق بها بشكل قوي، فإن النظام سيفهم أن المستخدم يريد فتحه، وهكذا باقي الخيار الأخرى.

وتعتمد الفكرة على مزيج من تكنولوجيا Kinect القادرة على التعرف على ملامح الوجه مع القدرة على تمييز الضوء الساقط على العين، من خلال الأشعة تحت الحمراء التي تقوم بتتبع حركة العين وإلى أي موضع تحدّق وتنظر بالضبط، وتوضح “ابل” فكرتها بأن الأمر وكأنه اختراق إصبع المستخدم للشاشة وملامسة ما يريد في أعماق الشاشة، وهذا يعني أن لكل إيقونة نراها على شاشة الجهاز عمق بحيث تستطيع الشاشة نفسها تمييز حركة إصبع اليد عند الابتعاد أو الاقتراب منها، وهي تقنية تشبه أكثر تقنية قوة اللمس التي كشفت عنها آبل مؤخرا.

موعد تنفيذ هذا الاختراع:

الحقيقة لا يمكن الجزم بموعد محدد، حيث أن براءة الاختراع الاولى المتعلقة بهذه الفكرة كانت منذ قرابة 4 سنوات، ولحد الآن لم تطبقها آبل، بالتالي قد يحتاج الأمر إلى ما يفوق 5 سنوات حتى تقوم آبل فعلا بتطبيقها، أو ربما تطورها شركات أخرى، بالتالي ما نتحدث عنه هو طفرة في عالم التقنية، ولن يتوقف الأمر على ما هو عليه الآن.

ما رأيكم إذن بهاتفكم الذكي بعد عدة سنوات ؟ هل سيكون أكثر ذكاءً ؟

هل تريد المزيد من التطبيقات والأخبار ؟

تطبيقات واخبار التطبيقات لاجهزة ابل والاندرويد لا تتوقف على صفحاتنا الاجتماعية، تابعونا عبر صفحتنا في الفيسبوك من هنا او تويتر من هنا او جوجل بلس من هنا او اليوتيوب من هنا .

هل انت مطور للتطبيقات او شركة مطورة للتطبيقات وتود مشاركة تطبيقك مع زوار اخبار التطبيقات ؟

موقع وتطبيق اخبار التطبيقات في اجهزة ابل والاندرويد يتمتع بكم زوار هائل من المتصفحين والمستخدمين يوميا، يمكنك ان تنشر تطبيقك هنا ، فقط راسلنا على بريدنا الالكتروني: [email protected]

جديد أخبار التطبيقات: تابعونا الان عبر حساب اخبار التطبيقات في انستجرام لتحصلوا على مفاجات عديدة وجديدة لا تفوت قريبا ، تابعونا من هنا .

‫30 تعليقات

  1. اول شي انا عمري ما استخدمة غير جهاز ايفون لكن بعد المشاكل اللي قاعدين يفتعلوها : اصبحو يبيعو اوهام العملاء : انظر الي خاصية ايكلود وكم عدد الاجهزه التالفه بسبب هذا القرار وتفهمنا انه قرار امني من مصلحة العميل : وكيف عن خطاء ٥٣ : يعني اتلاف الف الاجهزه وهذا يعد بمثابة نصب علي العملاء

  2. هذا المشروع بعد مائة عام إلى الآن لم تطلق آبل خدمة تشغيل شريحتين في جهاز واحد على أجهزتها وخدمة الشحن اللاسلكي ولم تحل مشكلة البطارية في أجهزتها وقد سبقتها إلى ذالك سامسونج وسوني وحتى أضعف الشركات نوكيا .

  3. الصراحة الفكرة كتير حلوة عجبتني بس سؤال هي بضل موجودة دايماً والا الي بدو بفعل هذا الاختراع بالجهاز والي ما بدو ما بفعله يعني تكون موجودة وبااي وقت نفعلها والا دايماً مفعلة

  4. فيه شباب من امريكا من لاس فيغاس قدروا يتحكمون بسيارة كامله عن طريق الموجات الدماغية
    يعني مجرد يفكر بمخه يمشي السيارة تمشي
    اتمنى من ابل الاستفادة من هالشي وانك بمجرد تفكر تفتح تطبيق معين ينفتح تلقائي عن طريق اكسسوار يكون مثل الرباط ع الراس مثل ماشفت من هالشباب الامريكان

  5. أتذكر جيدا يوم تسجيل هذه التقنية كبرائة إختراع ، و هدا المقال لم يأتي بإضافات عن ما كتب من قبل ، حتى أصحاب التقنية لم يجربوا هذا الإختراع رغم طول هذه المدة ، حتى أبل كذلك لم تجسدها ، و رأيي الشخصي أن هذه التقنية ستتأخر نوعا ما ليس لأنها صعبة التجسيد لكن لا توجد دواعى كثير تجبر المنتج أو المستهلك بالإسراع في تطبيقها ، و ستكون في بدايتها كميزة إضافية يمكن تخميلها ، و تقتصر فقط على مهام محدودة كفتح تطبيق أو تنفيذ القفل OK أو الرجوع بالصفحات إلى الخلف ، و بعدها ممكن أن تتطور أكثر فأكثر حتى تمكن المستعمل الرسم بخطوط جد رفيعة في دقة متناهية ، يبقى هذا متعلق الزمن و إن أستعملت و طورت ، لأنه يوجد الكثير من الإختراعات نامت السنين و القرون و بقيت حبرًا على ورق .
    كتب في التعليقات أن هذه الميزة تتوفر عند سامسونغ و تستهلك البطارية ، نعم إ نها تعتمد على حركة العينين لكن مبدأها هو الكاميرا الأمامية هي التي ترصد حركة العينين لتنفذ عملية تصفح الصور مثلا ، و تشغيل الكاميرا لمدة أطول ستستزف طاقة البطارية ، لكن هذه التقية التي جاءت بها أبل تعتمد على الأشعة تحت الحمراء ، فمن الممكن أن تدمج ديودات(infra rouge -Led) تحت الحمراء -باعثة و مستقبلة – في سطح الشاشة ، تكون أقل إستهلاك للطاقة و يكون تحديد نقطة تركيز العين جد دقيق ، فبعث الديود ضوء أشعة تحت الحمراء لتنعكس على سطح العين و ترجع إلى ديود آخر مستقبل للأشعة التي ستكن مشفرة لكي يمكن التفريق بين كل الديودات الباعثة ، و لما تركز العين للحظة معينة و الأنعكاس للأشعة يكون بشدة عالية في نقطة معينة سينفذ عمل فتح أو ما يشبه لمسة أو ضغطة على الشاشة .
    يعتبر هذا تحليل شخصي للهذه التقنية وليس لدي أية معلومة رسمية عن ما جاءت به أبل بالتفصيل .

  6. ما اعتقد راح تكون عملية لان البصمة اسهل بكثير من العين لانها اقرب للجهاز بحكم اننا نمسكه باليد
    شكرا لكم

  7. اشعاع ورار اشعاع لحد عيونا تروح فيها لا يا عمي انا عن نفسي لو ابل استغنت عن مستشعر اللمس وتحولت للعين فقط انا اول من يستغني عن أجهزة ابل
    وبعدين من يضمن انه الأشعه تحت الحمراء ما تأثر على المخ ابل حاطتنا فيران تجارب ولا ايش

  8. خيال علمي ينفع في التليفزيون وقتابل صوتية خليهم بس يفتحوا البلوتوث والذاكرة الخارجية مغلقة لماذا

  9. يوجد ميزة في السامسونج لتحريك الصفحات بحركة العين
    وكان الانتقاد لهذه الميزة هو استهلاك البطارية
    و الان عندما احضرتها أبل أصبحت ثورة تقنية

  10. حصل وسبق من قبل الاندرويد ونزل جهاز سامسونج آس ٤ وكان بعض البرامج تعمل عن طريق العين منه فتح اي رابط عن طريق النت يفتح بالعين الان انا استخدم الايفون منذ بداية الايفون ٣ حتى السادس غير اللهم البصمة وشكرآ

  11. مصخره بألاول خلهم يعدلون سرعه الواي فاي والانترنت والبطاريه ووضوح الشاشه وبعدين باقي الفلسفات الفاضيه مالت الايفون هم فالخين في الدعايه الفخمه والضخمه للاسف انا استخدم الايفون من 7سنوات

  12. بدون هذه التقنية الجديدة عيوننا تؤلمنا من الهواتف الذكية فما بالك بالتحديق أكثر لفتح تطبيق

    تقنيات تعلم الخمول و الكسل وبالتالي أمراض الديسك لرقبة والعمود الفقري تزداد اكثر
    – رأي شخصي – تقبلوا مروري هذا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى