آبل وجوجل تقدم حوافز للمطورين لجعل تطبيقاتهم حصرية !

المنافسة شرسة بين الشركات التقنية التي توفر العديد من الأجهزة، وكذلك الأنظمة، بالنسبة للأندرويد فصاحبته جوجل، بالنسبة لنظام IOS صاحبته آبل، أهم ميزتين فيهما متجر البرامج، والمنافسة شرسة بينهما في هذا الإطار، فما هي الأسباب التي تجعل الواحد منهما أفضل من الآخر؟

حتى تكونوا في الواجهة أنتم زوارنا الجدد، من المؤكد أنكم تعرفون الأندرويد، والذي يحوي مستودع أو متجر التطبيقات الخاص به والمسمى جوجل بلاي، أما أجهزة الأيفون والآيباد فتحوي متجرا للتطبيقات يسمى الأبستور، كلا المتجرين لابد وأن تكون بينهما منافسة، ولقد تعرفنا من قبل عنهما وما هو أفضل متجر من خلال إحصائيات.

ولكن هل تعلمون الطريقة التي تتبعها كلا الشركتين؟ وهذا من أجل جعل متجرها هو الأفضل من خلال احتوائه على أفضل التطبيقات؟ أكيد أنها الحصرية، أي أن يكون ذلك المتجر يحوي تطبيقات حصريا خاصا به لا يوجد في المتجر الآخر، وهذا ما كشفت عنه صحيفة وول ستريت جورنال، والتي ذكرت أن كلا من جوجل وآبل تضغطان بطرق معينة على مطوري التطبيقات والشركات المبرمجة لها لتجعل تطبيقاتها حصرية لمتجرها.

نعم وهذا بتقديم بعض الحوافز ليتم الاتفاق، سواء من حيث جعل التطبيق حصري فقط في هذا المتجر دون الآخر، ومثال على ذلك لعبة Plants vs. Zombies™ 2 المجانية على الأبستور، والتي كانت انطلاقتها في الأبستور قبل إطلاقها بعد ذلك على جوجل بلاي أو لأجهزة الأندرويد.

ونفس الأمر حصل مع لعبة Cut the Rope 2 التي كانت حصرية على الأبستور أيضا، ثم تم إطلاقها مؤخرا على متجر جوجل بلاي للتطبيقات الخاص بالأندرويد، وبطبيعة الحال نفس الأمر فيما يخص التطبيقات السابقة التي تحرص آبل على الاتفاق مع مطوريها سواء الأفراد أو الشركات لتجعل تطبيقاتها حصرية خاصة بها، مثل ألعاب جيم-لوفت الشهيرة وغيرها.

ربما أيضا جوجل تتفق مع أصحاب التطبيقات ومطوريها لتوفر تطبيقاتهم بشكل مجاني، في حين هي تقدم لهم التعويض اللازم، لهذا نجب أغلب التطبيقات المدفوعة على الأبستور مجانية في جوجل بلاي، وهذا ما يسمى بالتحفيزات من طرف آبل وجوجل لجذب المطورين ومن ثم جذب المستخدمين ليقتنعوا أن متجر البرامج هذا أفضل من الآخر أو العكس.

بالنسبة لك أنت يا من جربت كلا المتجرين، ما رأيك في حصرية التطبيقات عليهما؟