حتى الان: الآيباد الأفضل ثم لوحيات سامسونج ثانيا

آبل في الطريق الصحيح، الأغلبية معجبة بمنتجاتها، وحتى الشركات المنافسة تحترمها وتقدر ما توفره آبل من منتجات حتى ولو كانت تنافسها في نفس المجال، وبحسب آخر الإحصائيات، فإن جهاز الآيباد يعتبر أفضل جهاز لوحي حتى الآن !

نعم ذكرنا في المقدمة أن آبل تسعى بالفعل إلى التميز، وتوفير أجهزة ممتازة تعجب الكثيرين، وهو ما حصل بالفعل، حيث أخبرناكم في موضوع سابق تفوق آبل من حيث رضا العملاء، وهذا بتفوقها على سامسونج وغيرها من الشركات من حيث رضا العملاء وإعجابهم بها وبجهازها الأيفون، ويتجلى أثر هذه النتائج والرضا في تفوق الآيباد على جميع الأجهزة اللوحية الأخرى وحصوله على المرتبة الأولى أيضا وتفوقها على سامسونج مرة أخرى.

هذه النتائج مصدرها مؤسسة J.D. Power المختصة في هذا المجال، والتي توفر إحصائيات نتائجها تقوم التنقيط كمعيار لاحتساب الأفضل والأول، ولكن مقارنة بالأعوام الماضية وبخاصة العام الماضي، فإن الآيباد انخفض تنقيطه وإعجاب المستخدمين به، وهذا من ناحية السعر كما لاحظت المؤسسة، وهذا راجع إلى ظهور أجهزة لوحية جديدة خلال هذا العام، ربما لا تنافس الآيباد من حيث الأداء أو بشكل عام، ولكن تتفوق عليه من حيث السعر، حيث أن هناك العديد من الأجهزة اللوحية تتوفر بأسعار أقل من سعر الآيباد، وهذه النقطة تعد مهمة جدا وفارقا كبيرا عند الشراء بالنسبة للكثير من المستخدمين.

ورجوعا إلى إحصائيات مؤسسة J.D. Power ووفقا لما يظهر في النتائج الموضحة في الصورة أعلاه، فإن آبل حصلت على 830 نقطة لتحتل المرتبة الأولى، لتليها شركة سامسونج بـ 822 نقطة، وهو فارق ليس بالكبير، لتليهم شركة أسوس وكذلك أمازون وشركة آسر في ذيل القائمة، ولكن باعتبار ما ورد فقد حصلت الشركات على نقاط ممتازة.

وتحليلا لهذه النتائج، فإن هناك نقاط كثيرة أخرجت هذه النتائج، والتي تمت خلال فترة ممتدة ما بين سبتبمر 2013 إلى مارس 2014 وشملت 2500 مستخدم، فإن أهم نقطة كانت تشكل فارقا في اقتناء جهاز لوحي ما؛ هي السعر، حيث يعد عند الكثيرين أهم ركيزة في الشراء وكذلك في الرضا، زيادة على الجهاز اللوحي نفسه، ونقصد المزايا التي يقدمها، مثل التصميم، المواصفات التقنية، قوته الذاتية باختصار مقارنة بغيره من الأجهزة اللوحية، وقد تفوق الآيباد في هذا الأمر، وخسر من حيث السعر.

أما الناحية الأخرى المهمة، فهي العلامة التجارية أو الماركة، وهي التي تشكل فارقا أيضا عند الكثيرين، حيث لا تزال علامة التفاحة المقضومة أو شعار آبل سببا عند الكثيرين لشراء ذلك المنتج، ولا تزال من أغلى العلامات التجارية، تليها سامسونج، وبالرجوع إلى الأجهزة اللوحية من أمازون، فقد احتلت مرتبة جيدة باعتبار توفرها بسعر ممتاز مقارنة بغيرها، مع شهرة موقع أمازون كأفضل موقع تسوق عالمي.

ماذا عنك؟ هل أنت راض عن الآيباد وشركة آبل؟ أم تعتقد أن تابلت جالاكسي من سامسونج أفضل؟