آبل العربية السعودية: دخول ابل رسميا إلى السوق السعودي

لا يوجد أي متجر رسمي لآبل في أي دولة عربية، سوى بعض الفروع المعتمدة والموزعين المعتمدين من طرف آبل، غير أن دخول آبل بنفسها كمسوق وتفتح متاجر خاصة بها فهذا هو ما ينتظره الجميع، ويبدو أنها قريبا ستدخل السوق السعودي !

الخبر الذي كان ينتظر الكثيرون من سكان المملكة العربية السعودية وغيرهم في الدول العربية الأخرى، نقصد دخول آبل السوق العربي بشكل رسمي، وهذا من خلال افتتاح متاجر خاصة بها او متجر رسمي، من أجل الصيانة، التسويق، والتدريب والتطوير أيضا، وهذا مما يسمح بتطوير مجال وانتشار أجهزة آبل في السوق السعودي والعربي.

حيث قررت الهيئة العامة للاستثمار منح آبل ترخيصا بمزاولة نشاطها في السوق السعودي وهذا بشكل مباشر بعدما كانت تعتمد على موزعين معتمدين، وستحصل آبل على اسم: شركة آبل العربية السعودية، حيث سيتلخص نشاط الشركة كما ذكرنا آنفا؛ في تسويق منتجات الشركة رسميا، صيانة أجهزة العملاء المختلفة من أجهزة الأيفون والآيباد والماك وغيرها من منتجات آبل.

بالتالي فإن هذا يعني العديد لمحبي منتجات آبل في المملكة العربية السعودية، وكذا الوطن العربي، فمن الآن وصاعدا سيجد المستخدم الدعم المباشر من خلال متجر آبل، سيحصل على منتجات الشركة بشكل أسرع بعد ظهورها، سيحصل على صيانة وإصلاح جهازه في أسرع وقت، ولن ينتظر حتى إرساله أو شراء قطع في السوق ولن يلجأ إلى محلات صيانة غير معتمدة، زيادة عن هذا سيحصل على الدعم الكامل من فريق مكون ومؤهل.

وهذه نقطة مميزة، بحيث من المؤكد أن فريق العمل في متجر آبل أو الدعم سيكون عربيا، بالتالي هذا سيسهل على عديد من المستخدمين حاجز اللغة وسيدفع منتجات آبل إلى الانتشار في الوطن العربي أكثر وهو سوق واعد بالنسبة لآبل، وسيضمن لها فائدة كبيرة.

من جهة ثانية هذا سيدفع آبل إلى الاهتمام باللغة العربية أكثر في منتجاتها، قد نرى مزيدا من دعم اللغة العربية في كل تطبيقات ومنتجات آبل، كذلك قد يتم تطوير اللغة العربية بالنسبة للمساعد الشخصي سيري، وغيرها من المنتجات المميزة لآبل التي يطمح المستخدم العربي أن يراها بلغته.

من جهة أخرى نذكر الجميع أن آبل شركة ضخمة، تحقق الكثير من الأرباح وهي من أقوى الشركات نجاحا، حيث أعلنت آبل عن أرباح قدرت بـ 45.6 مليار دولار في الربع الثاني من هذا العام ، وهو مبلغ ضخم مقارنة بباقي الشركات الأخرى، وفي نفس الوقت تقدم جيد مقارنة بالناتج الربحي في نفس الفترة من العام الماضي، والذي كان 43.6 مليار دولار، بالتالي الزيادة كانت 2 مليار دولار، وهي نتيجة مميزة مقارنة بالمنافسة الشرسة الحاصلة حاليا.

أما عن مبيعات الأجهزة والمنتجات الخاصة بها، فإن آبل قد باعت عدد ممتاز من الأجهزة، حيث أنها باعت ما عدده 43.7 مليون نسخة من الأيفون، في حين أن مبيعات الأيباد وصلت إلى 16.3 مليون جهاز آيباد ما بين الميني والعادي، في حين أن مبيعات الآيبود وصلت إلى 2.7 مليون جهاز أم الماك فقد باعت آبل منه 4.1 مليون جهاز.