اخبار الأندرويد

سامسونج تعود خطوة للوراء وتستخدم شاشات LCD مع عدد أكبر من هواتفها!

بناءً على تقرير صحيفة The Elec التقنية التي يقع مقرها في كوريا الجنوبية، فإن شركة سامسونج قد باعت عدد أكبر من هواتفها الذكية التي تحتوي على شاشة LCD مقارنة بشاشة OLED العام الماضي.

سامسونج تعود خطوة للوراء وتستخدم شاشات LCD مع عدد أكبر من هواتفها!

استشهدت صحيفة The Elec بتقرير جديد صادر عن شركة الأبحاث العالمية Omdia والذي يفيد بأن شركة سامسونج قد باعت 135.1 مليون هاتف ذكي بشاشة OLED في عام 2020، في حين أن صادرات الهواتف الذكية المزودة بشاشات الكريستال (LCD) بلغت العام الماضي 135.8 مليون هاتف.

هذا يعني أن هناك زيادة ملحوظة في شحنات الهواتف الذكية المزودة بلوحات عرض LCD بنسبة 41%، بينما انخفضت شحنات شاشات OLED العام الماضي بنسبة 15%. بالطبع استشهدت شركة الأبحاث العالمية Omdia بنتائج مبيعات شركة سامسونج على مدار الأعوام القليلة الماضية حتى خرجت بهذه النسب التقريبية.

في الحقيقة، لا نعلم ما هو الدافع الرئيسي من عودة سامسونج خطوة أخرى إلى الوراء واستبدال شاشات OLED بشاشات LCD الرخيصة. ولكن بعض التقارير تفيد أن هذه استراتيجية شركة سامسونج من أجل استعادة الأرض التي سلبتها الشركات الصينية وتحقيق عائد ربحي أكبر من وراء بيع الشاشات الأرخص سعراً من خلال استهداف سوق الهواتف الذكية متوسطة المدى والاقتصادية.

الغريب في الأمر أن شركة سامسونج حاولت الاعتماد بشكل مكثف خلال عام 2020 على شاشات OLED مع هواتفها ميسورة التكلفة من أجل لفت أنظار مستخدمي الفئة المتوسطة والاقتصادية، وهي كانت استراتيجية ناجحة للغاية.

ولكن يبدو أنه مع ازدياد المنافسة المحتدمة بينها وبين الشركات الصينية، فكان على سامسونج أن تضع في اعتبارها فرق الأسعار بين نوعي الشاشات. فمن المعروف أن شاشات سائل الكريستال أرخص سعراً من شاشات OLED وبالتالي من السهل تجهيز عدد أكبر من الهواتف الذكية بشاشات الكريستال من أجل بيعها بأسعار أرخص تحديداً في أسواق الدول النامية والفقيرة.

وبناءً على إحصائية البحث، فإن شركة سامسونج تستخدم الآن شاشات LCD مع أكثر من ثلثي حصيلة هواتفها الذكية بنسبة بلغت 68.7% والتي يتم بيعها بسعر أقل من 400$ دولار أمريكي.

وبالفعل استراتيجية الشركة كانت ناجحة للغاية، حيث استطاعت سامسونج أن تحقق فارق ربحي من وراء الاعتماد على شاشات LCD بدلاً من OLED وصل إلى 20 مليار دولار أمريكي تقريباً بنهاية عام 2021.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى