تطبيقات واخبار عامة

رسمياً – الإعلانات والاشتراكات المدفوعة قادمة لتطبيق تيليجرام!

تطبيق تيليجرام أحد اشهر تطبيقات المحادثة على الإطلاق سوف يتحول من كونه تطبيق مجاني تماماً لا يهدف للربح إلى اتباع استراتيجية أخرى تهدف إلى تحقيق عوائد مادية عبر الإعلانات والاشتراكات المدفوعة.

رسمياً - الإعلانات والاشتراكات المدفوعة قادمة لتطبيق تيليجرام!

الإعلانات تشق طريقها إلى تيليجرام!

أعلن باول دوروف مطور التطبيق والمدير التنفيذي له عن عدة تغييرات في استراتيجيات التطبيق المستقبلية أهمها بدء ظهور الإعلانات على القنوات الذي يزيد عدد المشتركين بها عن 1000 مستخدم.

إذا كنت مشتركاً بأحد تلك القنوات الكبيرة فسوف تبدأ في رؤية تلك الإعلانات خلال الفترة القادمة وسط المنشورات الموجودة على القناة.

بجانب الإعلانات التي سوف تظهر لكافة المستخدمين، سوف يقدم تيليجرام اشتراكات مدفوعة رخيصة الثمن من أجل إيقاف الإعلانات ومنع ظهورها.

أيضاً قد يتمكن أصحاب القنوات الكبرى من إيقاف الإعلانات على قنواتهم إذا أرادوا ذلك، ومن غير الواضح حتى الآن إذا ما كان تيليجرام سوف يشارك الأرباح مع أصحاب القنوات أم لا.

حالياً، يعتبر تيليجرام التطبيق الثالث عالمياً من حيث عدد المستخدمين البالغ عددهم نحو 600 مليون مستخدم نشط شهرياً وفقاً لآخر الإحصائيات، يتصدر الترتيب تطبيق واتس اب المملوك لفيسبوك و WeChat الصيني.

كان العامان الماضيان فاصلين في تاريخ تيليجرام حيث زاد الإقبال عليه بشكل ملحوظ مع وباء فيروس كورونا ثم مؤخراً بسبب خروج واتس اب من الخدمة وكذلك اتهامات واتس اب المنافس بانتهاك الخصوصية لصالح فيسبوك الشركة الأم (ميتا حالياً).

لماذا الاتجاه إلى تحقيق عوائد مالية من تيليجرام؟

خدمة مثل تيليجرام تخدم هذا العدد المهول من المستخدمين تحتاج إلى خوادم سريعة وكبيرة كما تحتاج إلى طاقم كبير من العاملين للإشراف على الخدمة وتطويرها، لذا كانت الخطة باتباع استراتيجية جديدة من أجل جني الأموال لتغطية النفقات وتطوير الخدمة.

سابقاً كانت جميع مصروفات التطبيق يتم سدادها من النفقات الشخصية لمطور التطبيق وفقاً لتصريحاته. الآن وبما أن نمو التطبيق بات كبيراً للغاية فلا سبيل لاستمرار تليجرام سوى محاولة جني الأرباح. هناك سبيل آخر فعلاً وهو بيع التطبيق لشركة أخرى وهو أمر قال المطور أنه لن يقدم عليه.

تعليق واحد

  1. لا بأس اذا فعل تيليجرام ذلك
    انا حقاً معجب بهذا التطبيق
    وشكراً لكم لأنكم تتحدثو عنه كثيراً

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى