تطبيقات واخبار عامة

تقرير – سامسونج تسيطر على المبيعات عالميًا بفارق كبير ضد هواوي، وأبل كما هي!

لا أحد منّا لا يعلم ما تمرّ هواوي به من فقدان خدمات وتطبيقات جوجل وصولًا لفقدان المعالجات والهاردوير أيضًا! لكن هواوي وحتى شهر أبريل أو مايو كانت مسيطرة بقوة على أوضاعها، هذا حيث أن العملاقة الصينية وفي أزمتها كانت تسيطر على 21% من سوق الهواتف الذكية في أبريل، وكانت بهذا هي الأولى من حيث المبيعات كما شاركناكم، لكن الأمور لم تبقى على هذا الوضع وذلك بسبب سامسونج بالطبع.تقرير – سامسونج تسيطر على المبيعات العالمية بفارق كبير ضد هواوي، وأبل كما هي!

سامسونج تسيطر على المبيعات عالميًا بفارق كبير ضد هواوي وأبل

طبقًا لشركة Counterpoint Research المتخصصة في البحوث السوقية فهواوي كانت تسيطر على 21% من سوق الهواتف الذكية حتى أبريل 2020، وذلك في مقابل 20% لسامسونج، 12% لأبل وأخيرًا 8% لشاومي والحديث هنا هو عن السيطرة على الحصة السوقية بشكل شهري.

أما في شهر أغسطس 2020 والذي ظهرت نتائجه اليوم فسامسونج عادت لتشغل المركز الأول مرة أخرى بنسبة 22% من إجمالي السوق، لكن هذا ليس الخبر الأساسي، الخبر الأساسي هو أن هواوي فقدت مركزها، لكنها فقدته بقوة! هذا حيث انخفضت حصتها السوقية من 21% إلى 16% فقط!

ضمن كل هذا، بقيت أبل كما هي مع 12% من السوق، وهي نسبة قد تزداد في نتائج الأشهر التالية بسبب الهواتف الجديدة -أو قد تنقص لو ظلّ الجمهور غاضبًا على آيفون 12- هذا في حين أن شاومي هي الأخرى قد شهدت انتعاشة كبيرة! لتسيطر الآن على 11% من الحصة السوقية في مقابل 8% في أبريل.

تقرير – سامسونج تسيطر على المبيعات العالمية بفارق كبير ضد هواوي، وأبل كما هي!

الأمور قد تتغير في الأشهر التالية بطبيعة الحال، خصوصًا شهريّ أكتوبر ونوفمبر نظرًا لأنهما يشهدا إطلاق آيفون 12 وميت 40 من أبل وهواوي، في حين أن سامسونج لا تمتلك هواتف رائدة جديدة في هذه الفترة لكن من ناحية أخرى فحتى الهواتف المتوسطة وفوق المتوسطة تساهم بقوة في حساب الحصة السوقية.

الـ40% الباقية من السوق تتشاركها باقي الشركات المصنعة بما في ذلك أوبو وريلمي والشركات الفرعية والرئيسية الأخرى، لكن بنسب منخفضة، ونظرًا لأنها لم تظهر في الرسم البياني فهذا يعني أن أعلاها في الواقع أقل من أقل نتيجة ضمن الرسم البياني، وهي نتيجة شاومي.

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى