اخبار الأندرويد

هواوي ببساطة لا تملك معالجات كافية لهواتف ميت 40! وميدياتك هي الحل الوحيد

بالرغم من أن هناك أخبار وتقارير عديدة تتناول هواتف ميت 40 الرائدة من هواوي إلا أنها قليلة جدًا لو قارنّاها مع الأعوام السابقة، وهذا بسبب الغموض وعدم التأكد المحيطين بالهاتف الجديد بعدما توقفت TSMC عن التعامل مع هواوي، وهي الشركة التي كانت تصنع لها معالجات كيرين المستخدمة في معظم هواتفها والتي تصممها هواوي بنفسا.ميت 40

هواتف ميت 40 تواجه مشاكل مع وفرة معالج كيرين 1000

المعالج الرائد القادم من هواوي سيحمل الاسم كيرين 1000 -أو 1020- وهذا المعالج لن يشغّل فقط هواتف ميت 40 القامة في الربع الرابع من العام الحالي بل سيشغل أيضًا هواتف P50 القادمة من الربع الثاني أو الأول من العام المقبل 2021!

وهذا يعني بكل بساطة أن هواوي تحتاج كمية ضخمة من هذا المعالج لتغطي بها هذين الهاتفين وأيضًا أي هاتف رائد آخر سواء من أونور أو من هواتفها القابلة للطي!

من المتوقع لهاتف ميت 40 أن يبيع 10 مليون وحدة بشكل مبدئي، وفي نفس الوقت الكمية المتوفرة من المعالج طبقًا لآخر تعامل مع TSMC قبل إيقاف التعاون هي 8 مليون معالج فقط! لذلك فعدد ضخم من هواتف ميت 40 لن يكون لها نصيب في هذا المعالج، إضافة إلى ذلك سيكون من الصعب جدًا استخدامه في هواتف تالية.

كل ما سبق أدى إلى ظهور تقرير جديد ينص على أن هواوي ستجعل معالج كيرين هو المعالج المستخدم في هواتفها الرائدة مثل ميت 40 في الصين فقط نظرًا لأنه سوقها الأول والرئيسي خصوصًا بعد الحظر الأمريكي، وهذا الأسلوب هو نفسه الذي تتبعه سامسونج منذ سنوات بتوفير هواتفها بمعالجات سنابدراجون وإكسينوس في ذات الوقت.

حتى الآن -وطبقًا للتغريدة بالأعلى- من غير المتوقع أن تتعاون هواوي مع كوالكوم وتحصل منها على معالجات سنابدراجون 865+ الجديدة وهذا لأن كوالكوم هي شركة أمريكية ويمكن للولايات المتحدة أن تمنع هذا التعاون بكل سهولة.

لذلك الحل الأبرز هو ميدياتك، وفي حالة تعاونها مع ميدياتك فقد تستخدم هواوي معالج Dimensity 1000+ الرائد وهو معالج يستخدم معمارية 7 نانومتر من شركة TSMC، هذا في حين تسيطر معمارية 5 نانومتر على الجيل الحالي!

ميت 40

من ضمن الحلول الأخرى المطروحة هي سامسونج! سامسونج ليست شركة أمريكية، وفي نفس الوقت فهي تستخدم معمارية EUV الخاصة بها وهي تكنولوجيا غير أمريكية -حسبما نعلم- لذلك فلا يوجد ما يمنعها من التعاون مع هواوي.

لكن يبقى العائق الأكبر هو المشاكل التي ستواجهها سامسونج نفسها مع الولايات المتحدة الأمريكية إثر هذا التعاون!

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى