تطبيقات واخبار عامة

اختراق تطبيق واتس آب ببرمجية خبيثة تسمح بالتجسس على المستخدمين!

تطبيق واتس آب تم اختراقه ببرمجية خبيثة سمحت للمخترقين بالتجسس على عدد كبير من المستخدمين وفقاً لتقرير أوردته صحيفة الفاينانشيال تايمز.

اختراق تطبيق واتس آب ببرمجية خبيثة تسمح بالتجسس على المستخدمين!
اختراق تطبيق واتس آب ببرمجية خبيثة تسمح بالتجسس على المستخدمين!

البرمجية الخبيثة يتم تثبيتها على جهاز الضحية عبر الاتصال بها من رقم غريب استغلالاً لثغرة أمنية في واتس آب، وسواء قام الضحية بالرد على المكالمة أو لا يتم تثبيت البرمجية على جهازه دون أن يدرى ذلك أو يلحظه معطياً المخترقين وصولاً كاملاً إلى بيانات الصحية تشمل الموقع الحغرافي والرسائل الشخصية.

تقرير صحيفة الفاينانشيال تايمز ذكر أن شركة التجسس الإسرائيلية NSO Group هي من تقف وراء عملية الاختراق، ولها سجل سابق في التجسس على أشخاص مؤثرين لصالح حكومات بعينها عبر برنامج التجسس الخاص بها المعروف باسم Pegasus. الشركة الإسرائيلية بدورها نفت بشكل قاطع تورطها في عملية اختراق واتس آب في بيان رسمي.

هذه الثغرة يبدو أنها موجودة منذ فترة طويلة وتم استغلالها والإيقاع بعدد كبير غير معروف من الضحايا معظم من الأشخاص المؤثرين حول العالم ولم يكتشفها مطورو واتس آب إلا مع مطلع شهر مايو الجاري، وتم إبلاغ وزارة العدل الأمريكية بعملية الاختراق لاتخاذ التدابير اللازمة.

ما الذي يتوجب عليه فعله؟

ربما لا يجدر بك القلق كثيراً لأن عمليات الاختراق واستغلال الثغرة الأمنية في واتس آب كانت تستهدف أشخاص بعينها من ذوي النفوذ والسلطة. وفي كل الأحوال يجب عليك القيام بتحديث تطبيق واتس آب الآن بشكل فوري وتحميل آخر إصدار من متجر جوجل بلاي أو الآب ستور لسد تلك الثغرة وتأمين حسابك على التطبيق.

إذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر أخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.

هل تريد المزيد من التطبيقات والأخبار ؟

تطبيقات و أخبار التطبيقات لأجهزة آبل والأندرويد لا تتوقف على صفحاتنا عبر الشبكات الاجتماعية ، تابعونا عبر صفحاتنا المختلفة على Facebook  ،Twitter  ، Google Plus  ،Youtube ، Instagram ، Telegram

‫3 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى