تطبيقات واخبار عامة

تطبيقات تستهلك طاقة البطارية بشكل مبالغ – تخلصوا منها مع الحلول المناسبة !

نواصل طرح المزيد من المقالات التثقيفية في التقنية واستخدامها بشكل صحيح، فرغم انتشار التقنية وبخاصة الهواتف الذكية واللوحيات بشكل كبير، إلا أن كثير من المستخدمين ولحد الآن لا يزالون يقعون ضحية استخدامات خاطئة، وأهم ما يقع فيه المستخدمون هو تحميل التطبيقات المخادعة التي لا فائدة منها، أو تطبيقات شهيرة لكن تستهلك طاقة كبيرة من البطارية وموارد الجهاز، لذا اليوم معنا مقال توعوي جديد نسعى من وراءه لتوضيح بعض الأمور المهمة.

تطبيقات لا فائدة منها وتستهلك طاقة البطارية - الحلول المناسبة !
تطبيقات لا فائدة منها وتستهلك طاقة البطارية – الحلول المناسبة !

قبل استعراض التفاصيل نود أن نخبركم أن ما سنخبركم به يشمل أجهزة الأيفون والآيباد وكذلك أجهزة الأندرويد، لكن المشكلة تكون أكبر وأعمق بالنسبة لنظام الأندرويد، لانتشار التطبيقات المخادعة بدرجة كبيرة في متجر جوجل بلاي، لذا مطالعة هذا المقال ستكون مفيدة جدا وموضحة لعدة نقاط مهمة.

أولا: تطبيق فيسبوك أكثر التطبيقات استهلاك لموارد الجهاز:

ربما هذا غريب جدا، لكن تطبيق الشبكة الاجتماعية الأشهر عالميا؛ يعتبر أخطر هذه التطبيقات وأكثرها استهلاكا لطاقة البطارية، نعم يشمل هذا أجهزة الأيفون والآيباد وبدرجة أكبر الأجهزة العاملة بنظام الأندرويد، فهو وبحسب تجارب عدة جهات وبعد تجارب كثيرة حل في المرتبة الأولى من حيث استهلاكه لموارد الجهاز.

حذف تطبيق الفيسبوك من جهازك سيضمن لك تحرير 15٪ من موارد الجهاز، سواء البطارية أو الآداء، والسبب راجع إلى أن هذا التطبيق يحتاج إلى موارد عالية من أجل العمل بشكل جيد، دون نسيان أنه يستهلك سعة تخزينية عالية وتزداد هذه السعة بشكل كبير مع الوقت والاستخدام الكثير.

للأمانة ليس فقط تطبيق فيسبوك هو المجرم الوحيد في حق البطارية، بل هناك تطبيقات أخرى تستهلك موارد الأجهزة وقد أخبرناكم بها في هذا المقال.

الحل والبديل:

طبعا الحلول متوفرة، والبديل المفيد هو استخدام المتصفح للدخول إلى فيسبوك، فذلك يضمن عدم استهلاك موارد الجهاز، وهناك بديل آخر لأجهزة الأندرويد، وهو استخدام نسخة الفيسبوك المخففة، Facebook Lite على الأندرويد، حيث يتيح هذا التطبيق الدخول إلى شبكة الفيسبوك بأهم المزايا فقط، طبعا وفي انتظار تقديم شبكة الفيسبوك للحل النهائي كما وعدت.

ثانيا: تطبيقات مضادات الفيروسات – لا فائدة منها خاصة على أجهزة الأيفون والآيباد !

كثيرون وعند تصفحهم للشبكة من خلال هواتفهم الذكية واللوحيات، سواء iOS أو الأندرويد، إلا ويقابلك إعلانات تدعوك لتحميل تطبيقات لحماية جهازك من الفيروسات والبرمجيات الخبيثة، طبعا كثير من المستخدمين يهرعون وراء تلك الاعلانات ويقومون بتحميل تلك التطبيقات.

نود أن نؤكد أن هذه التطبيقات غير موجودة على الأبستور، ونادرا ما يمر تطبيق بهذا الوصف على متجر التطبيقات الأبستور، لكن بالنسبة لنظام الأندرويد وعلى متجر جوجل بلاي؛ فإن هذه التطبيقات منتشرة بدرجة كبيرة، ومنها تطبيقات من شركات عملاقة في عالم الحماية من الفيروسات والبرمجيات الخطيرة، مما يجعل المستخدمين تزداد ثقتهم.

بالنسبة لتطبيقات الحماية الخاصة بالشركات العملاقة، فإن المشكلة قد تكون أقل بكثير، باعتبار أنها من جهات موثوقة، ولكن الخطر يكون أكبر في حال تم استخدام تطبيقات مجهولة، أما الخطر المشترك فهو استهلاك هذه التطبيقات لموارد الجهاز وبالتالي البطارية، وذلك بسبب أنها تعمل في الخلفية بشكل دائم.

الحل والبديل:

الحل الذي ننصح به دائما في هذه الحالات فهو الوقاية، فالمثل الشهير يقول: الوقاية أفضل من العلاج، بالتالي إن ابتعد المستخدم عن المصادر المشبوهة، سواء المواقع أو التطبيقات، وبخاصة على نظام الأندرويد؛ فهذا الأمر يضمن عدم وقوع المستخدم في أي مخاطر تقنية، وبالتالي لن يكون بحاجة إلى هذه التطبيقات.

ثالثا: تطبيقات تنظيف النظام وزيادة كفاءة البطارية

أيضا من بين الأخطاء التي يقع فيها المستخدمون بدرجة كبيرة؛ هي تطبيقات تنظيف النظام من الملفات الزائدة، أيضا تنتشر الإعلانات التي تدعو إلى تحميلها، مما يجعل انتشارها كبيرا بين المستخدمين، الذين يعتقدون أنها حقا مفيدة لتنظيف وتسريع أجهزتهم، طبعا قد يكون لها بعض الفائدة، وبخاصة التطبيقات المطورة من طرف الشركات العملاقة، لكن هناك الحل الذي يغني عن مخاطرها، المتعلقة باستهلاك بطارية الجهاز وقبل ذلك موارده.

ونفس الأمر يشمل التطبيقات التي تدعي زيادة وكفاءة البطارية، وهي تعمل بنفس المبدأ، بالنسبة لنظام الأندرويد فهي تقوم بغلق التطبيقات التي تعمل في الخلفية، ولكن هذا الحل مؤقت وقد يكون مفسدا، حيث قد تقوم بغلق تطبيقات مهمة تمنعها بذلك من إرسال الإشعارات إليك، أما في نظام iOS على الأيفون والأندرويد، فأقصى ما تقدمه لك هذه التطبيقات؛ مجرد نصائح وإرشادات، بالتالي لا فائدة منها.

الحل والبديل:

الحل التقني المتوفر في كل الأنظمة هو التنظيف اليدوي، حيث يمكن الدخول إلى التطبيقات ومن خلال الإعدادات الخاصة بها تنظيف المحتوى الخاص بها، والذي يشمل الملفات المؤقتة.

نفس الأمر بالنسبة للمتصفحات المستخدمة، ومن خلال جميع الأنظمة، سواء الأيفون أو الأندرويد، يمكن حذف المحتوى المؤقت الناتج عن استخدام هذه التطبيقات، مما يضمن تحرير سعة تخزينية لا بأس بها.

وكذلك نفس الأمر بالنسبة لنظام التشغيل، وبالأخص على نظام الأندرويد، حيث تتيح جميع الشركات إمكانية حذف المحتوى المؤقت من خلال الدخول إلى الإعدادات، ثم التخزين ثم حذف البيانات وتختلف الكلمات من شركة لأخرى، لكن نفس الطريقة والخطوات.

الخلاصة: 

النصيحة الجامعة لكل ما سبق، هو الاعتماد على ما يقدمه لك نظام التشغيل، واتباع أسلوب الوقاية والابتعاد عن كل ما هو مشبوه، بالتالي فإن ما تم ذكره في هذا المقال يعتمد على هذه القاعدة، وكل هذا سيضمن لك الحصول على استخدام آمن وجيد لجهازك سواء الأيفون والآيباد أو هواتف ولوحيات الأندرويد.

هل تستخدم أحد هذه التطبيقات؟ هل هناك تطبيقات مضرة أخرى تعرفها ؟

اذا كنت مطور وتود نشر تطبيقاتك عبر اخبار التطبيقات للوصول لشريحة كبيرة من المستخدمين العرب فراسلنا عبر البريد التالي: [email protected] وسيكون تطبيقك قريبا في قائمة اخبار التطبيقات اذا كان بمستوى يليق بالمستخدم العربي.

هل تريد المزيد من التطبيقات والأخبار ؟

تطبيقات واخبار التطبيقات لاجهزة ابل والاندرويد لا تتوقف على صفحاتنا الاجتماعية، تابعونا عبر صفحتنا في الفيسبوك من هنا او تويتر من هنا او جوجل بلس من هنا او اليوتيوب من هنا .

جديد أخبار التطبيقات: تابعونا الان عبر حساب اخبار التطبيقات في انستجرام لتحصلوا على مفاجات عديدة وجديدة لا تفوت قريبا، تابعونا من هنا او followarabapps@.

جديد قناة أخبار التطبيقات في تيليجرام: تابعونا الان عبر قناة اخبار التطبيقات في تيليجرام لتحصلوا على مفاجآت عديدة وجديدة لا تفوت، تابعونا من هنا او هذا الرابط: https://telegram.me/followarabapps.

‫18 تعليقات

  1. استخدمو برنامج tweetbook وبرنامج facelyhd واحدفو الفيس بوك لانه يستهلك البطارية في الايفون والتي بالأساس هي بطارية ضعيفة / هذه البرامج السالفة الذكر ممتازة جدا وتجمع التوتير ولينكدان وايضاً الجي ميل كلها في تطبيق واحد صغير خفيف

  2. اهم شي وجربته قفل الموقع والخلوي اذا كنت است في حاجته وفتحه الا وقت الظروره هذا يحافظ علي اكثر من ٥٠٪‏ من استهلاك البطاريه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى